عندما نتحدث عن عملية شفط الدهون فإننا نتحدث عن استخدام التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المتطورة التي تساهم في تحويل الحلم إلى حقيقة، حيث تجرى هذه العملية بدقة فائقة وتتطلب خبرة ومهارة دكتور جراحة تجميل لضمان تحقيق النتائج المرجوة، فسواء كنت ترغب في تحسين ملامح جسمك بشكل عام أو في الاهتمام بمنطقة محددة مثل البطن أو الأرداف أو الفخذين فإن عملية شفط الدهون قد تكون الحل الأمثل.
عملية شفط الدهون
عملية شفط الدهون المعروفة أيضًا بالشفط الليبوسكشن هي إجراء جراحي يهدف إلى إزالة تراكمات الدهون الزائدة من مناطق محددة في الجسم، حيث يتم استخدام أدوات خاصة لشفط وتفتيت الدهون من خلال قطع صغيرة في الجلد واستخدام تقنيات مثل الشفط السلبي أو الشفط بالماء المعزول، بالإضافة إلى ذلك تتيح لك هذه العملية التخلص من الدهون المزعجة التي لا تستجيب للتمارين الرياضية أو الحمية الغذائية وذلك بفضل تقنيات متقدمة تستهدف الخلايا الدهنية وتقلل من حجمها وظهورها.
الجدير بالذكر أن عملية شفط الدهون ليست بديلًا لفقدان الوزن العام، حيث تستخدم عادةً لتحسين شكل الجسم وتقليل التراكمات الدهنية المحددة كما أنه من المهم أن تتبع نظامًا غذائيًا صحيًا وممارسة الرياضة بانتظام بعد العملية للحفاظ على النتائج المحققة، كما أنه من المهم أن يتم استشارة افضل جراح تجميل قبل إجراء العملية لتقييم الحالة الفردية ومناقشة التوقعات والمخاطر المحتملة.
الحالات التي تتطلب إجراء عملية تفتيت الدهون
تعمل عملية شفط الدهون على تصحيح عدة حالات مختلفة حيث يوضح افضل جراح تجميل فى الاسكندرية دكتور ياسر بادي هذه الحالات فيما يلي :
- التثدي عند الرجال: يحدث تجمع الدهون في منطقة الثدي لدى الرجال، مما يسبب شكلًا غير طبيعيًا، حيث يتم استخدام عملية شفط وتفتيت الدهون لإزالة هذا التجمع واستعادة مظهر الثدي الطبيعي.
- تجمع الدهون في الرقبة: يحدث تراكم الدهون في منطقة الرقبة سواءً للنساء أو الرجال، لذلك يتم استخدام عملية تفتيت الدهون للتخلص من هذا التجمع وتحسين مظهر الرقبة.
- التورم الليمفاوي: يحدث تجمع السائل الليمفاوي تحت الجلد، لذا يتم استخدام هذه العملية في بعض الحالات لعلاج هذا التورم أو تقليله.
- تجمع الدهون والشحوم في مناطق معينة: يحدث تراكم زائد للدهون والشحوم في منطقة معينة من الجسم بشكل غير متوازن يتم استخدام عملية إزالة الدهون لتوزيع الدهون بشكل أفضل وتحسين شكل الجسم.
- استعادة شكل الجسم بعد فقدان الوزن: عند فقدان الوزن بسرعة يمكن أن يحدث تراخي في الجلد الزائد، مما يؤدي إلى مظهر غير متناسق وغريب للجسم، لذلك تعمل عملية شفط الدهون على إعادة الجلد إلى شكله الطبيعي قدر الإمكان بعد فقدان الوزن.
الاستعداد لعملية شفط وتفتيت الدهون
قبل الخضوع لعملية شفط الدهون ستقوم بمناقشة توقعاتك مع الجراح والتحدث عن النتائج المتوقعة بعد الجراحة، كما سيقوم احسن دكتور تجميل في الاسكندرية بمراجعة تاريخك الطبي وطرح أي أسئلة حول الحالات الطبية السابقة التي قد تكون مؤثرة، لذلك من الضروري أن تخبر الجراح بأي أدوية تستخدمها بما في ذلك الأدوية الوصفية والمكملات الغذائية والأعشاب، بالإضافة إلى ذلك قد يوصي دكتور ياسر بادي قبل أسبوع على الأقل من الجراحة بتعليق تناول بعض الأدوية مثل الأدوية المميعة للدم أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، كما قد يلزم أيضًا إجراء بعض الفحوصات المختبرية قبل إجراء جراء عملية شفط الدهون للتحقق من صحتك العامة والتأكد من عدم وجود أي عوامل تعكر الجراحة.
خطوات عملية شفط الدهون
فيما يلي يوضح دكتور ياسر بادي خطوات إجراء عملية شفط الدهون والتي تشمل:
- يتم استخدام المخدر الموضعي أو النصفي لتخدير المنطقة المستهدفة.
- إجراء شقوق جراحية دقيقة وصغيرة لإدخال الأدوات اللازمة للعملية.
- يتم استخدام جهاز مثل الفيزر أو الليزر لتحطيم الخلايا الدهنية وتحويلها إلى سائل.
- لابد من استخدام أجهزة خاصة وكانيولا لسحب الدهون السائلة من المنطقة المستهدفة.
- وأخيرًا يتم إغلاق الفتحات الجراحية بغرز تجميلية صغيرة لضمان التئامها.
نتائج عملية شفط الدهون
عادةً ما تشهد المناطق المعالجة تحسنًا تدريجيًا بعد إجراء عملية شفط الدهون حيث يقل التورم في غضون أسابيع قليلة وتبدو المنطقة أقل انتفاخًا ومع مرور الوقت يتوقع أن تتحسن مظهر المنطقة المعالجة وتبدو أكثر نحافة، بالإضافة إلى ذلك يؤكد احسن جراح تجميل في الاسكندرية أن مرونة الجلد تتراجع مع التقدم في العمر ولكن إذا تم الحفاظ على وزن مستقر فإن نتائج عملية تفتيت الدهون عادةً تستمر لفترة طويلة وفي حالة زيادة الوزن بعد الجراحة قد يحدث تغيير في توزيع الدهون في جسمك، فعلى سبيل المثال قد تزداد الدهون في منطقة البطن بصورة ملحوظة بغض النظر عن المناطق التي تمت معالجتها في الأصل.، لذلك يجب الالتزام بنظام غذائي صحي بعد العملية لتجنب زيادة الوزن.
ما هي العوامل التي يمكن أن تؤثر على نتائج عملية شفط الدهون؟
يؤكد احسن جراح تجميل أن هناك عدة عوامل يمكن أن تؤثر على نتائج عملية شفط الدهون وتشمل هذه العوامل:
- يجب أن يكون لديك توقعات واقعية بشأن النتائج التي ستحققها عملية تفتيت الدهون، حيث قد لا تكون العملية قادرة على تحقيق النحافة المثالية أو تصحيح جميع المشكلات الجمالية الخاصة بالجسم كما يجب أن تكون مستعدًا لنتائج قد تكون ملحوظة ولكنها قد لا تكون مثالية بنسبة 100%.
- يؤثر الوزن على نتائج عملية إزالة الدهون، لذلك من المهم الحفاظ على وزن مستقر بعد الجراحة، كما أن زيادة الوزن بشكل كبير بعد العملية قد يؤدي إلى ظهور تراكمات دهنية جديدة في مناطق أخرى من الجسم.
- حالة الجلد لديك يمكن أن تؤثر على نتائج العملية، لذلك إذا كانت لديك مرونة جلدية ضعيفة، فقد تواجه ترهل الجلد بعد إزالة الدهون، حيث قد يتطلب تصحيح ترهل الجلد إجراءات جراحية إضافية مثل شد الجلد.
- يمكن أن يؤثر اختيار الأسلوب الجراحي وتقنية شفط الدهون المستخدمة على النتائج النهائية، لذلك يجب أن يقوم الجراح المؤهل والمتخصص بتحديد الأسلوب والتقنية المناسبة لحالتك الفردية.
- تلعب الرعاية الجيدة بعد الجراحة دورًا هامًا في الحصول على نتائج جيدة، لذا يجب اتباع تعليمات الجراح بعد الجراحة وتجنب أي أنشطة قد تؤثر سلبًا على عملية التئام الجرح والتعافي.
الفرق بين عملتي شفط الدهون ونحت الجسم
عملية شفط الدهون وعملية نحت الجسم هما إجراءان متعلقان بتحسين مظهر الجسم وتعديل توزيع الدهون ومع ذلك هناك اختلافات بينهما في الطرق والأهداف والتقنيات المستخدمة ولكن شفط الدهون يهدف إلى إزالة الدهون الزائدة من مناطق محددة من الجسم مثل البطن الأرداف، الفخذين الذراعين وغيرها ويتم استخدام تقنية الشفط لسحب الدهون من الجسم باستخدام أداة تسمى الشفاطة (Cannula) وذلك عن طريق عمليات شفط الدهون.
بينما يهدف نحت الجسم إلى تعديل توزيع الدهون ونحت المناطق المحددة للحصول على مظهر جسم مشدود ومتناسق ويتم استخدام تقنيات متعددة لنحت الجسم مثل تقنية الليزر وتقنية الفيزر حيث يتم شفط الدهون من مناطق معينة ونقلها إلى مناطق أخرى لإعطاء الجسم توازنًا وتعريفًا أفضل.
قم بالحجز الأن أون لاين للحصول علي العروض والخصومات
أخصائي جراحات التجميل وتنسيق القوام
بكالوريوس الطب والجراحة جامعة الإسكندرية
ماجستير جراحة التجميل
الزمالة المصرية لجراحة التجميل