أسعار شفط الدهون بالفيزر في مصر

شفط الدهون بالفيزر من أحدث تقنيات شفط الدهون والتي أصبحت الأكثر شيوعًا في مصر ويوصي بها الكثير من خبراء التجميل لِكونها أكثر دقة ولطفًا من شفط الدهون التقليدي وبنتائج مذهلة.

شفط الدهون هو إجراء تجميلي شائع يهدف إلى التخلص من رواسب الدهون العنيدة المتراكمة تحت الجلد باستخدام تقنيات عديدة تشترك جميعها في نفس الفكرة، وهي تفتيت طبقات الدهون إلى شكل أبسط ومن ثَم شفطها خارج الجسم للتخلص منها إلى الأبد.

على الرغم من أن شفط الدهون ليس أداة لإنقاص الوزن، إلا أنه الأداة الأكثر فعالية لاستهداف الدهون المتراكمة في منطقة محددة في جسمك، أو التخلص من الدهون العنيدة التي لا تستجيب لطرق إنقاص الوزن التقليدية.

عناصر المقال

ما هو شفط الدهون بالفيزر؟

يجيب الدكتور ياسر بادي، افضل جراح تجميل فى الاسكندرية، على هذا السؤال ويشرح بشكل مُبسط كل ما تريد معرفته عن هذه التقنية. شفط الدهون بالفيزر هي أحدث التقنيات لشفط الدهون والذي يعتمد على طاقة الموجات فوق الصوتية لتفتيت الخلايا الدهنية ثم يتم التخلص من هذه الخلايا الدهنية، وسحبها خارج الجسم من خلال أنبوبة رفيعة.

يتميز شفط الدهون بالفيزر بكونه تقنية فريدة من نوعها توفر طريقة لطيفة ودقيقة للغاية لإزالة الدهون حيث تعمل الموجات فوق الصوتية على فصل الأنسجة الدهنية عن العضلات الموجودة تحتها، وتذويب تلك الأنسجة الدهنية بدون الإضرار بالأنسجة المحيطة بالمقارنة بشفط الدهون التقليدي. ولهذا السبب ويوصي بها ويفضلها العديد من جراحي التجميل.

ما هو الفرق بين شفط الدهون بالفيزر و شفط الدهون التقليدي؟

الكثير من الناس في الآونة الأخيرة يفكر في إجراء شفط الدهون للتخلص من الدهون المتراكمة والوصول للجسم المثالي، ومما لا شك فيه أنه إذا ما وضع أي شخص في مقارنة واحدة بين إجراء أقل توغلاً لا يتطلب سوى تخدير موضعي وآخر أكثر توغلا، سوف يميل بالطبع إلى الخيار الأول، ولكن في الواقع الخيار الصحيح هو الخيار الأنسب لوضعك والأجدر لتحقيق أهدافك.

يوضح افضل جراح تجميل، الدكتور ياسر بادي الفرق بين كل من عملية شفط الدهون التقليدية والفيزر، كما يجيب على السؤال الأكثر شيوعاً، ما هي التقنية الأفضل؟

إيجابيات شفط الدهون بالفيزر

يوضح لنا الدكتور ياسر بادي دكتور جراحة تجميل أن هناك بعض الإيجابيات التي تجعل هذه التقنية أفضل من شفط الدهون التقليدي، ومن أهمها:

شفط الدهون بالفيزر عملية انتقائية و دقيقة للغاية بالمقارنة بتقنيات إزالة الدهون الأخرى، وهذه هي الميزة الرئيسية لهذه التقنية. حيث تعتمد هذه التقنية على الموجات فوق الصوتية والتي تقوم بانتقاء الأنسجة الدهنية بشكل عالي الدقة دون التأثير على الأنسجة المجاورة مثل الأوعية الدموية، الأعصاب، والعضلات.
على عكس شفط الدهون التقليدي، فإن شفط الدهون بالفيزر مفيد لتحسين مظهر السيلوليت كما لاحظ الكثير من المرضى الذين خاضوا هذا الإجراء، وربما يرجع هذا لقدرة الموجات الصوتية على تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي.
تتميز هذه التقنية بأنها أقل من شفط الدهون التقليدي من حيث التورم والكدمات ما بعد العملية و وقت تعافي أقل.
إجراء أقل توغلاً يتم تحت التخدير الموضعي، على عكس عملية شفط الدهون التقليدية التي تتم فقط تحت التخدير الكلي.

إيجابيات شفط الدهون التقليدي

يوضح لنا الدكتور ياسر بادي، احسن جراح تجميل في الاسكندرية، في البداية كيف يعمل شفط الدهون التقليدي، حيث تعتمد عملية شفط الدهون التقليدية على إدخال مسبار الشفط من خلال شقوق صغيرة يتم إجراؤها ومن ثم يتم سحب ودفع هذا المسبار عبر الطبقة الدهنية حيث تعمل هذه الحركات على تفتيت الأنسجة الدهنية إلى شكل أبسط مما يسمح بإزالتها بسهولة باستخدام أنبوبة رفيعة مُتصلة بِمضخة شفط.

فبالرغم كونه أكثر توغلا، ويحتاج إلى وقت أطول للتعافي، إلا أنه الإجراء الأنسب لإزالة كميات كبيرة من الدهون و يتم هذا في إجراء واحد فقط وعادة ما يرتبط بنتائج أكثر دراماتيكية وفورية.

ما هو الإجراء الأنسب؟

لا يوجد إجراء واحد هو الأنسب أو الأفضل في كل الحالات، كما أكد الدكتور ياسر بادي، احسن جراح تجميل، ولكن هناك إجراء أنسب من غيره طبقاً لِحالتك، وكمية الدهون التي تحتاج إلى إزالتها، والأهداف المتوقعة، والميزانية المتاحة لك.

عملية شفط الدهون التقليدية الأقدر في استهداف كميات كبيرة من الدهون المتراكمة، لذلك عادة ما تكون مناسبة لأولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم كبيراً والذين يرغبون في استهداف مناطق أكبر من الجسم.

من ناحية أخرى، شفط الدهون بالفيزر يعتبر تقنية مناسبة للمرضى الذين يرغبون في استهداف كميات أقل من الدهون بالإضافة إلى إجراء أقل توغلا و فترة تعافي أقصر.