تعتبر منطقة الرقبة من أكثر المناطق عرضة للتجاعيد وترهل الجلد، وهذا يعود إلى العوامل العديدة التي تؤثر على هذه المنطقة مثل التقدم في العمر والتعرض لأشعة الشمس والتدخين والتغيرات الهرمونية، ولحل هذه المشكلة تم تطوير العديد من تقنيات شد الرقبة التي تساعد على تحسين مظهر الرقبة وشد ترهلات الجلد والأنسجة في هذه المنطقة، لذلك من خلال السطور القادمة سوف نتعرف على هذه التقنيات وكذلك بعض المعلومات التي تخص شد الرقبة.
ما هي عملية شد الرقبة؟
عملية شد الرقبة هي إجراء جراحي يهدف إلى إزالة الجلد الزائد وشد العضلات والأنسجة الرخوة في منطقة الرقبة، وذلك لتحسين مظهر الرقبة وجعلها تبدو أكثر شبابًا وحيوية، حيث تتم هذه العملية عادةً تحت تأثير التخدير العام وتستغرق حوالي 2-3 ساعات.
الفئات المرشحة لعملية شد الرقبة
عن طريق عملية شد الرقبة يتم إزالة الجلد الزائد وشد الأنسجة الرخوة في منطقة الرقبة لتحسين مظهرها وجعلها أكثر شبابًا وحدة، بالإضافة إلى ذلك فإن عملية شد الرقبة من تعد من الإجراءات الجراحية الآمنة والفعالة، وتتمتع بنتائج دائمة إذا تم العناية الجيدة بالجرح واتباع التعليمات اللازمة للعناية بالجرح بعد الجراحة، وذلك للفئات المرشحة لهذه العملية وهم:
- الأشخاص الذين يعانون من ترهل الجلد في منطقة الرقبة والذي يؤثر على مظهرهم ويسبب لهم الإحراج.
- الأشخاص الذين يعانون من ترهل الجلد في منطقة الرقبة بسبب الشيخوخة أو فقدان الوزن الكبير.
- الأشخاص الذين يعانون من ترهل الجلد في منطقة الرقبة بسبب العوامل الوراثية.
- الأشخاص الذين يرغبون في تحسين مظهر الرقبة وجعلها أكثر شبابًا وحدة.
موانع إجراء عملية شد الرقبة
على الرغم من أن عملية شد الرقبة تتمتع بنتائج فعالة ودائمة، إلا أن هناك بعض الموانع التي يجب مراعاتها قبل إجراء العملية، ومن بين هذه الموانع:
- الأمراض المزمنة، حيث يجب تجنب إجراء عملية شد الرقبة في حالة وجود أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والرئة، حيث يمكن أن تؤثر هذه الأمراض على عملية التخدير والتعافي.
- خلال فترة الحمل والرضاعة، حيث يمكن أن تؤثر هذه الفترة على عملية التعافي والنتائج المرغوبة.
- تجنب إجراء عملية شد الرقبة في حالة كبار السن الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي وصحة الجلد العامة.
- في حالة وجود أمراض جلدية مثل الإكزيما والصدفية والحساسية، حيث يمكن أن تؤثر هذه الأمراض على عملية التعافي والنتائج المرغوبة.
- في حالات الوزن الزائد، حيث يمكن أن تؤثر الدهون الزائدة على نتائج العملية.
ما هي التقنيات المستخدمة في شد الرقبة؟
هناك العديد من التقنيات المستخدمة في شد الرقبة، وتختلف هذه التقنيات في الطريقة والأدوات المستخدمة وفقًا لاحتياجات المريض والنتائج المرغوبة، ومن بين التقنيات الشائعة المستخدمة في شد الرقبة:
- شد الرقبة بالجراحة: وهي عملية جراحية تتضمن إزالة الجلد الزائد وشد الوجه والرقبة كما تتطلب هذه العملية التخدير العام وفترة نقاهة طويلة.
- شد وتجميل الرقبة بالليزر: وهي تقنية غير جراحية تستخدم الليزر لتحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد وشد الأنسجة الرخوة، وتتطلب هذه التقنية جلسات متعددة ويمكن أن تستغرق فترة نقاهة قصيرة.
- شد وتجميل الرقبة بالخيوط: وهي تقنية غير جراحية تستخدم خيوطًا خاصة لرفع الجلد وشد الأنسجة الرخوة. وتتطلب هذه التقنية جلسة واحدة فقط ويمكن أن تستغرق فترة نقاهة قصيرة.
- شد الرقبة بالحقن: وهي تقنية تستخدم حقن المواد المالئة لملء التجاعيد ورفع الجلد وشد الأنسجة الرخوة، وتتطلب هذه التقنية جلسات متعددة ويمكن أن تستغرق فترة نقاهة قصيرة.
يجب العلم أن كل تقنية لها مزايا وعيوب وتتطلب تقييمًا دقيقًا للحالة الصحية للمريض والنتائج المرغوبة والتكلفة والفترة الزمنية المطلوبة للشفاء، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد التقنية المناسبة لكل حالة.
ما نوع الخيوط المستخدمة في عمليات شد الرقبة؟
تختلف أنواع الخيوط المستخدمة في عمليات شد الرقبة وفقًا لتقنية الجراحة المستخدمة وتفضيلات الجراح. ومن بين الأنواع الشائعة للخيوط المستخدمة في عمليات شد الرقبة:
- خيوط البولي بروبيلين: وهي خيوط مصنوعة من مادة البولي بروبيلين الاصطناعية، وتستخدم في عمليات شد الرقبة لأنها تتميز بالمتانة والقوة والثبات.
- خيوط البولي ديوكسانون: وهي خيوط مصنوعة من مادة البولي ديوكسانون الاصطناعية.
- خيوط البولي جلاكتين: وهي خيوط مصنوعة من مادة البولي جلاكتين الاصطناعية.
- خيوط البوليستر: وهي خيوط مصنوعة البوليستر الاصطناعي.
يجب العلم أن الخيوط المستخدمة في عمليات شد الرقبة تختلف في الحجم والشكل واللون والمواد المصنوعة منها، ويتم اختيار النوع المناسب وفقًا لتقنية الجراحة المستخدمة وتفضيلات جراح التجميل.
متى تظهر نتائج عملية شد ترهلات الرقبة بالخيوط؟ وكم تدوم النتائج؟
تختلف مدة ظهور النتائج النهائية لعملية شد الرقبة بالخيوط من شخص لآخر وفقًا لعدة عوامل، مثل تقنية الجراحة المستخدمة وحالة الجلد والعمر والتغذية والنشاط البدني والعوامل الوراثية، ومع ذلك فإن النتائج الأولية تظهر عادة بعد حوالي أسبوعين من العملية ويستمر في التحسن خلال الأسابيع والأشهر التالية.
الجدير بالذكر أنه يمكن أن تستمر نتائج عملية شد الرقبة بالخيوط لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات، ولكن يمكن أن تختلف هذه المدة من شخص لآخر وفقًا للعوامل المذكورة أعلاه، بعد هذه المدة يمكن أن يحتاج المريض إلى إجراء عملية شد الرقبة مرة أخرى للحفاظ على النتائج المرغوبة.
يؤكد دكتور ياسر بادي أن الحفاظ على النتائج المرغوبة لعملية شد الرقبة بالخيوط يتطلب الالتزام بنمط حياة صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب التدخين والتعرض للشمس المباشرة والحفاظ على الوزن الصحي.
مراحل شد الرقبة بتقنية الهايفو
تقنية الهايفو (HIFU) هي تقنية غير جراحية تستخدم الموجات فوق الصوتية لشد الجلد والأنسجة في منطقة الرقبة، حيث تتم عملية شد الرقبة بتقنية الهايفو عادةً عبر الخطوات التالية:
- يقوم الطبيب بتنظيف البشرة في منطقة الرقبة بعناية لإزالة أي شوائب أو أوساخ.
- بعد ذلك يبدأ بتطبيق جل خاص على البشرة في منطقة الرقبة لتحسين نقل الطاقة من الموجات فوق الصوتية إلى الأنسجة.
- يقوم الطبيب بتحديد المناطق التي يجب شدها في منطقة الرقبة باستخدام جهاز الهايفو.
- يقوم الطبيب بإرسال الموجات فوق الصوتية عبر جهاز الهايفو إلى الأنسجة في منطقة الرقبة، حيث تساعد هذه الموجات على تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في الجلد والأنسجة، مما يؤدي إلى شد الجلد والأنسجة.
- يتم تكرار هذه العملية عدة مرات حتى يتم الوصول إلى النتائج المرغوبة.
- بعد الانتهاء من جميع الخطوات السابقة يتم إزالة الجل المستخدم وتنظيف البشرة، ويمكن للمريض العودة إلى نشاطاته اليومية على الفور.
الجدير بالذكر أن تقنية الهايفو آمنة وفعالة في شد الرقبة، حيث أنها تتطلب جلسة واحدة فقط للحصول على النتائج المرغوبة، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد ما إذا كانت هذه التقنية مناسبة لحالة المريض والنتائج المرغوبة أم لا.
كيف يتم شد الرقبة طبيعيًا؟
يمكن تحقيق شد الرقبة بطرق طبيعية دون الحاجة إلى الجراحة في بعض الحالات البسيطة والتي لا تستدعي إلى التدخل الجراحي، ومن هذه الطرق:
- ممارسة التمارين الرياضية المختلفة التي تستهدف عضلات الرقبة وتساعد على تقويتها وشدها، مثل تمارين الرأس والرقبة وتمارين اليوجا.
- تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن التي تساعد على تحسين صحة الجلد والأنسجة، وتشمل ذلك الأسماك والبيض واللحوم والخضروات والفواكه.
- استخدام منتجات العناية بالبشرة المختلفة التي تحتوي على مكونات مثل الكولاجين والهيالورونيك أسيد وفيتامين C والتي تساعد على تحسين مرونة الجلد وشده.
- تجنب التدخين والتعرض للشمس بشكل مفرط، حيث إنهما يؤديان إلى تلف الجلد وتقدم سن الشيخوخة.
يجب العلم أنه قد لا يكون بإمكان الطرق الطبيعية تحقيق نتائج مثل عملية شد الرقبة الجراحية، ولكنها تعتبر بديلًا آمنًا وفعالًا للأشخاص الذين يرغبون في تحسين مظهر الرقبة بطرق طبيعية.
قم بالحجز الأن أون لاين للحصول علي العروض والخصومات
أخصائي جراحات التجميل وتنسيق القوام
بكالوريوس الطب والجراحة جامعة الإسكندرية
ماجستير جراحة التجميل
الزمالة المصرية لجراحة التجميل