حازت عملية شفط الدهون بداخل دول الوطن العربي والدول الغربية على إقبال متزايد وغير مشهود من قبل، فقد سجلت الاحصائيات الأخيرة إقبال ٣٠٠٠٠٠ ألف شخص على إجراء شفط الدهون من مناطق متعددة في الجسم داخل الولايات المتحدة الأمريكية، إشارة إلى مدى نجاح العملية حيث تعد السبيل الآمن الذي يحقق الأحلام والصورة الخيالية بشكل فوري، فلا يوجد آثار سيئة على الجلد ولا يوجد عواقب سلبية تظهر على المريض ولا يوجد فترة انقطاع عن العمل بدون مرتب ولا يوجد أيضًا عزلة واستقلال في الفراش حتى الشفاء، فقط يحصل المريض على الجانب الإيجابي من العملية الذي يتمثل في الرشاقة والصحة وضبط القوام الخارجي.
ماذا تعرف عن عملية شفط الدهون من الجسم؟
الدكتور ياسر بادي جراح التجميل يجيب” تعرف عملية شفط الدهون على أنها تدخل تجميلي بسيط وغير معقد لا يتطلب التخدير الكامل للجسم ولكن يتطلب التخدير الموضعي مع الاسترخاء لمدة ٤٠ دقيقة، يستخدم فيهم جراح التجميل واحدة من التقنيات الحديثة المتطورة بهدف إذابة الدهون من الجسم شيئًا فشيئًا حتى يتم تكسير الروابط الدهنية التي تجعل الدهون متماسكة ومترابطة وصلبة وعنيدة، ثم يتم استخدام الأدوات الطبية في شفط الدهون المذابة حتى يتم سحبها خارج الجسم، وبذلك يتمكن المريض من التخلص من الدهون بذكاء علمي وتقني بعيدًا عن الشقوق الجراحية التي كانت تتطلب عشرات الغرز التجميلية في السنوات السابقة مع الاحتفاظ بشكل الندبة”.
مناطق النحت في جسم الرجال والسيدات
أشار الدكتور ياسر بادي إلى صلاحية إجراء عملية شفط الدهون ونحت الجسم باستخدام التقنيات الحديثة على جميع أجزاء الجسم حتى المناطق الدقيقة التي تتطلب العناية والدقة، فقد تم تجربة عملية شفط الدهون مئات المرات في الأجزاء التالية بالإضافة إلى الحصول على تصريح من هيئة الصحة العالمية باستخدام التقنيات الحديثة في شفط دهون الجسم من:
- الوجه.
- الرقبة.
- الذقن.
- الجفون المترهلة.
- الأرداف.
- الساقين.
- الفخذين.
- الذراعين.
- منطقة الصدر الممتلئة عند الرجال.
- منطقة الثديين عند السيدات.
- الخصر والبطن.
أنواع عمليات شفط ونحت دهون الجسم
عدد الدكتور ياسر بادي عدد من التقنيات الحديثة التي تم اعتمادها من المنظمة العالمية الأمريكية لكي يتم استخدامها في شفط وإذابة وصهر أو تجميد الأنسجة الدهنية في الجسم حتى التخلص منها وتوديعها إلى الأبد، وتتم العملية من خلال:
- تقنية الفيزر التي تعتمد على الموجات الصوتية والموجات فوق الصوتية ويعد الفيزر هو الأهم والأشهر والآمن.
- تقنية الليزر التي تعتمد على ضبط شعاع التردد على حرارة معينة لإذابة الدهون.
- التجميد أو التبريد الخاصة بتكسير الأنسجة والخلايا الدهنية تحت الجلد بعد التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة.
- موجات الراديو التي تستخدم في صهر الدهون.
- تقنيات الحقن المتعددة لتكسير الدهون ثم تصريفها عبر الوظائف الطبيعية للجسم.
كيف تتم عملية شفط الدهون بالليزر؟
أجاب الدكتور ياسر بادي على ذلك التساؤل موضحًا اعتماد تقنية الليزر على شفط الدهون من مناطق صغيرة في الجسم، حيث تتم العملية بهدف شفط ٥ لترات فقط من الدهون بعد صهرها وسحبها من مناطق الجسم، ولا يجوز شفط كمية أكثر من ذلك في الجلسة الواحدة لتفادي الاضرار بالجسم، وتفيد تقنية الليزر في تحفيز إفراز الكولاجين والبروتين الطبيعي في الجلد، لكي يحصل المريض على شكل طبيعي للجسم بعد العملية بدون ترهلات أو بروز كما تعد تلك التقنية من التدخلات التجميلية الآمنة التي لا تلحق الأذى بجلد المريض ولا تتسبب في ظهور آثار الندبات أو اسمرار الجلد أو تلف الأنسجة المحيطة.
تعليمات واحتياطات قبل عملية شفط الدهون
يقدم الدكتور ياسر بادي عدد من التعليمات قبل العملية لزيادة نسبة الأمان في الحصول على نتائج إيجابية مرضية يسعد بها المريض، حيث يراعى قبل العملية إجراء ما يلي:
- إجراء فحوصات طبية وسريرية.
- إجراء فحص معملي.
- التحدث مع جراح تجميل متخصص وعرض كافة الأسئلة المبهمة التي تدور في أذهان المريض حتى الوصول لإجابة مقنعة.
- الاطلاع على تعليمات ما بعد العملية.
- تصفح قائمة المخاطر المحتملة والتعرف عليها حتى يحسن المريض التصرف في حال مواجهات لتلك المخاطر.
- الابتعاد النهائي عن التبغ والتدخين لضمان سرعة التئام الشقوق الجراحية.
- عمل تشريح للجسم لتحديد الأماكن المناسبة للشقوق الجراحية.
- فحص الجلد والتحقق من وجود مرونة كافية.
ما هي شروط الخضوع لعملية شفط الدهون؟
وضع الدكتور ياسر بادي عدد من الشروط التي من خلالها تتم عملية المطابقة مع سمات المرشحين المناسبين للعملية، وتلك الشروط تتمثل في:
- التمتع بنسبة من عنصر الكولاجين الذي يسمح بالمرونة والنضارة والحيوية.
- امتلاك القوة العضلية لشد الجسم عقب شفط الدهون التي تغطي تلك العضلات.
- القدرة الصحية على إجراء ذلك التدخل التجميلي.
- ألا يعاني المريض من السمنة المفرطة حيث إنه من المؤكد انعدام الحصول على النتائج بالدرجة المنشودة.
- أن يتمتع المريض بوزن واقعي لا يزيد عن الوزن المثالي إلا بمقدار بضع كيلو جرامات.
- عمل اختبار للحساسية والتحقق من استعداد المريض للعملية.
- الامتناع عن الأقراص التي تتسبب في السيولة.
تقنية شفط الدهون 360 درجة
يطلق مصطلح شفط الدهون ٣٦٠ درجة على التقنية المستخدمة في صهر الدهون من منطقة البطن العلوية والبطن من الأسفل والجوانب وأسفل الظهر للحصول على تحديد متناسق لتلك المنطقة في الجسم، حيث تمنح تلك التقنية المريض النحت المميز والفريد بما يتناسب مع رغبة المرأة في الحصول على القوام الكيرفي أو قوام الساعة الرملية أو رغبة الرجل في شفط الدهون من البطن لإبراز تناسق وتماثل عضلات البطن الستة، وتعد النتائج النهائية دائمة في حال اتباع نمط الحياة الصحي المتوان
النصائح والتحذيرات بعد عملية شفط الدهون
أشاد الدكتور ياسر بادي بدور المريض الهام في استكمال نسبة نجاح العملية وذلك بعد الإفاقة والعودة إلى المنزل، حيث يتطلب الأمر التعامل برفق شديد و الاهتمام بالنقاط التالية:
- عدم الضغط بشدة على منطقة شفط الدهون من الجسم.
- الاسترخاء والراحة والنوم على الظهر.
- عدم الذهاب إلى المسبح إلا بعد مرور عشرة أيام على انتهاء عملية شفط الدهون من الجسم.
- عدم بذل أي نشاط بدني.
- تمارين خفيفة في المكان لتفادي الجلطات والمشي في المكان باستمرار.
تجربتي مع عملية شفط الدهون
نشر أحمد لاعب كمال الأجسام تفاصيل تجربته مع عملية شفط دهون البطن منذ ساعات قليلة وأخبر المتابعين له عن وجود تراكمات من الدهون الليمفاوية البسيطة في منطقة البطن والتي تتسبب في إخفاء العضلات بشكل ما، وهذا الأمر يسبب له الانزعاج الشديد حيث أنه يعشق النظر إلى عضلات بطنه المتناسقة القوية الصلبة التي تحمسه نحو اتباع النمط الصحي للحفاظ على ذلك الشكل الذي يميزه بين أصدقائه، ويجعله واجهة إعلانية مطلوبة بشكل دائم على واجهات المجلات والصحف، وقد أجرى أحمد العملية وعاد إلى منزله بصحبة المرافق استعدادا للجزء الثاني من العملية وهو الرعاية المنزلية.
قم بالحجز الأن أون لاين للحصول علي العروض والخصومات
أخصائي جراحات التجميل وتنسيق القوام
بكالوريوس الطب والجراحة جامعة الإسكندرية
ماجستير جراحة التجميل
الزمالة المصرية لجراحة التجميل