لا شك أن الحصول على جسم رشيق ومتناسق هو حلم الكثير من الأشخاص سواء كانوا رجالًا أو نساءً، فيبقى حلم كل منهم هو الحصول على بدون أي ترهلات او تراكمات من الدهون التي تعمل على بروز بعض المناطق غير المفضل وجود الدهون بها، من هنا كانت تقنيات شفط الدهون وخاصة تقنية التبريد هي الحل الأمثل والفعال للوصول إلى ذلك الحلم.
عناصر المقال
Toggleما هو شفط وتحلل الدهون بالتبريد؟
يسمى شفط الدهون بالتبريد بالتحلل بالتبريد كما يطلق عليه اسم تجميد الدهون، كما أنه من الإجراءات التجميلية غير الجراحية الهدف منه هو تقليل الدهون، حيث يتم درجة حرارة منخفضة وباردة من أجل تقليل ترسبات الدهون المتراكمة في بعض المناطق المعينة من الجسم، كما إنه تم تصميم هذا الإجراء لتقليل الترسبات من الدهون الموضعية وكذلك الانتفاخات التي لا تستجيب لأي نظام غذائي أو ممارسة التمارين الرياضة.
ما هي المناطق التي يمكنها الخضوع لإجراء تجميد الدهون؟
أكدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أنه يمكن إجراء شفط الدهون بالتبريد لعلاج الرواسب الدهنية الموجودة في المنطقة السفلية من الذقن والبطن وأعلى الذراعين والورك والفخذين الداخليين والخارجيين وأعلى الظهر وأسفل الظهر والأرداف.
مميزات عملية تحلل الدهون بالتبريد؟
يوضح دكتور ياسر بادي أن هناك العديد من المميزات والفوائد لعملية شفط الدهون بالتبريد، الأمر الذي يجعل الكثير من الأشخاص يلجئون إلى هذه التقنية دونًا عن غير من التقنيات الأخرى لشفط الدهون، فمن أبرز هذه المميزات هي:
- تقنية غير جراحية ولا تتطلب حقن بالإبر.
- يتم استخدام مخدر موضعي فقط ولا يحتاج الطبيب إلى استخدام التخدير العام.
- من الممكن أن تكون جلسة واحدة كافية.
- لا يتطلب فترة شفاء طويلة.
- هي عملية منخفضة المخاطر.
- من الممكن إجراء هذه العملية في العيادة الخارجية، ولكن يجب توخي الحذر في اختيار الطبيب المناسب.
- يمكن علاج أكثر من منطقة من الجسم في نفس الجلسة الواحدة.
- من الممكن مواصلة النشاط اليومي للمريض بعد الإجراء مباشرةً.
- يمكن إجراء عملية شفط الدهون بالتبريد على المرضى من جميع الأعمار.
- لا يوجد أضرار أو مخاطر على العضلات، أو الألياف العصبية ، أو الأوعية الدموية أو حدوث ضرر دائم للجلد في المنطقة المستهدفة للعلاج.
- يتم إزالة الخلايا الدهنية المتراكمة والتخلص منها بشكل دائم خارج الجسم.
ما هي عيوب عملية شفط الدهون بالتجميد؟
على الرغم من كثرة المزايا والفوائد لعملية شفط الدهون بالتبريد إلا أن لها بعض السلبيات والعيوب المحتملة الحدوث، كما أن تزداد احتمالية حدوث هذه الأضرار في حالة الاختيار غير المناسب للطبيب وقلة خبرته ومهارته، فمن أبرز العيوب التي قد تظهر، ما يلي:
- حدوث بعض التورمات البسيطة وكذلك ظهور بعض الكدمات.
- النتائج لا تكون واضحة على الفور، حيث إن الخلايا الدهنية يتم إزالتها والتخلص منها تدريجياً من الجسم، الأمر الذي قد يستغرق من 3 إلى 6 أشهر لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
- أحد الآثار الجانبية التي قد تحدث هو حدوث تضخم متناقض بالدهون، حيث يزداد حجم الخلايا الدهنية بعد إجراء تحلل الدهون بالتبريد.
- من الممكن أن تترسب الدهون مرة أخرى في بعض المناطق بالجسم مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن مرة أخرى.
موانع إجراء تحلل الدهون بالتبريد
يوصى دكتور ياسر بادي بهذا الإجراء فقط لهؤلاء أشخاص الذين يتمتعون بالصحة الجيدة ولا يعانون من أي أمراض مزمنة وكذلك يمنع إجراء عملية شفط الدهون بالتبريد للأشخاص الذين لديهم مشاكل بالجهاز العصبي أو العظام أو في حالة وجود أمراض بالقلب والدورة الدموية، كما يجدر بالذكر أنه من الممكن أن يحتاج المريض لأكثر من جلسة من أجل تحقيق أفضل النتائج المرجوة.
كيف تتم عملية شفط الدهون بالتجميد؟
أوضح الدكتور ياسر بادي أن عملية شفط الدهون بالتبريد هي واحدة من أهم العمليات التي تحتاج إلى وجود خبرة ومهارة عالية من قبل الجراح من أجل الوصول إلى أفضل النتائج والتخلص من الدهون المتراكمة في الجسم، حيث يقوم الطبيب خلال العملية بالخطوات التالية:
- يقوم الطبيب باستخدام المخدر الموضعي على المنطقة المستهدفة للعلاج، وذلك منعًا لشعور المريض بالوخزات التي يحدثها الطبيب أثناء الإجراء.
- يتم استخدام الجهاز الخاص بشفط وتفتيت الدهون بواسطة درجات الحرارة المنخفضة، حيث يتم تسليط الجهاز على المنطقة المستهدفة للعلاج والتي يتواجد بها خلايا دهنية متراكمة.
- يتم ضبط مقياس الجهاز على 5 درجات مئوية.
- يستغرق هذا الإجراء مدة زمنية تتراوح بين 45 دقيقة و60 دقيقة حتى يتمكن الجراح من تجميد الدهون.
- بالإضافة إلى ذلك فإن الدهون يتم التخلص منها تلقائيًا وصرفها عن طريق الكبد أو الكلى بعد انتهاء الجلسة.
ما مقدار الدهون الموضعية المتوقع خسارتها بعد إجراء شفط الدهون بالتبريد؟
أظهرت العديد من الدراسات انخفاض نسبة متوسط الدهون بين 15 و28 في المئة خلال أول أربعة أشهر من إجراء تحلل الدهون بالتبريد، كما أنه يبدأ ملاحظة التغيرات الناتجة عن العملية خلال ثلاثة أسابيع منها، وهو يعتبر وقت مبكر لمعرفة النتائج مقارنةً بالتقنيات الأخرى المستخدمة في شفط وتفتيت الدهون، كما أن النتائج النهائية الفعلية تبدأ بالظهور بعد شهرين من إجراء شفط الدهون بالتبريد.
نتائج تحلل الدهون بالتجميد
بعد عملية شفط الدهون بالتبريد يحدث تناقص في حجم الانتفاخ الدهني، الأمر الذي يراه المريض بشكل ملحوظ، حيث تقل نسبة الدهون وتتناقص تدريجيًا بنسبة تصل إلى 20% وذلك على مدار أربعة أشهر إلى ستة أشهر من العملية، كما أن هناك بعض الأشخاص الذين قد يكونون بحاجة إلى عدة جلسات من أجل تحقيق أفضل النتائج بالإضافة إلى ذلك عدم الحاجة إلى وقت للتعافي والاستشفاء حيث يستطيع المريض من مواصلة حياته اليومية في نفس يوم العملية.
نصائح ما بعد شفط الدهون بالتبريد
يقدم دكتور ياسر بادي مجموعة من النصائح التي يجب على جميع الأشخاص اتباعها عقب الانتهاء من إجراء شفط الدهون بالتبريد من أجل تجنب حدوث أي مضاعفات وتحقيق أفضل النتائج، وأهم هذه النصائح هي:
- اتباع أنظمة غذائية صحية بعد العملية.
- شرب كميات كبيرة ووفيرة من السوائل.
- ممارسة تمارين رياضية خفيفة، منعًا لتراكم الدهون مرة أخرى.
- الأبعاد عن الأدوية التي تعمل على زيادة سيولة الدم.
- تجنب حمل الأشياء الثقيلة.
أحدث الطرق المستخدمة في شفط الدهون
إلى جانب شفط الدهون بالتجميد هناك عدة طرق وتقنيات أخرى تستخدم في تحلل الدهون وتفتيتها ونحت الجسم، فمن أبرز هذه الطرق ما يلي:
- حقن الميزوثيرابي.
- الليزر البارد.
- نحت الجسم رباعي الأبعاد.
- تقنية الأشعة تحت الحمراء.
- تقنية الفيزر.
تكلفة جلسة شفط الدهون باستخدام تقنية التبريد
يختلف عدد الجلسات الفعلية اللازمة لتفتيت وشفط الدهون من شخص لآخر، الأمر الذي يجعل هناك فرق في سعر وتكلفة إجراء تفتيت الدهون، أيضًا هناك عدة عوامل أخرى تتحكم في تحديد سعر عمليات شفط الدهون، مثل: نوع التقنيات المستخدمة في الإجراء وكذلك كمية الدهون المتراكمة والمخزنة.
الجدير بالذكر أنه في جميع الأحوال يقوم الطبيب بتحديد عدد جلسات شفط الدهون اللازمة للمريض، كما أنه من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة وتجنب حدوث أي مضاعفات لابد أن يوجد فاصل بين كل جلسة والذي تليها لا يقل عن ثلاثة أسابيع.